تولي وزارة التربية والتعليم اهتمامًا كبيرًا بشكاوى المعلمين المتعلقة بتأخير صرف حافز التدريس والحافز الإضافي للإدارة المدرسية، وتعمل الوزارة على معالجة كافة المشكلات لضمان حصول المعلمين على مستحقاتهم المالية في المواعيد المحددة.
إجراءات الوزارة لمعالجة التأخير
تستجيب الوزارة بسرعة لكل الشكاوى التي وصلت من المعلمين في مختلف المديريات وتحرص على التنسيق مع قطاع شؤون الأفراد وقطاع الشؤون المالية لضمان إعداد كشوفات المستحقين للحوافز وسرعة إرسالها لقسم الحسابات. وتشمل هذه الإجراءات النقاط التالية
- التحقق من مستحقات المعلمين والمديرين والوكلاء بشكل دقيق.
- التأكد من إرسال كشوفات الحوافز بشكل عاجل لجميع المديريات التعليمية.
- متابعة صرف الحوافز الشهرية لجميع العاملين في العملية التعليمية.
- معالجة أي تأخير ناتج عن التعديلات المصرفية أو الموازنات الجديدة.
- التواصل مع وزارة المالية لتسهيل الإجراءات المصرفية.
تفاصيل الزيادة الجديدة لحافز المعلمين
وافق مجلس الوزراء على زيادة حافز التدريس والحافز الإضافي للإدارة المدرسية بمقدار ألفي جنيه مصري. سيبدأ صرف الحوافز الجديدة اعتباراً من الأول من نوفمبر 2025، وستستمر حتى نهاية يونيو 2026. بعد ذلك، ستشهد قيمة الحوافز زيادة أخرى اعتباراً من أكتوبر 2026، وتشمل هذه الزيادة النقاط التالية:
- صرف ألف جنيه كحافز شهري لكل معلم داخل الفصل.
- صرف ألف جنيه كحافز إضافي للإدارة المدرسية والمديرين والوكلاء.
- ضمان استمرارية صرف الحوافز لمدة تسعة أشهر من نوفمبر حتى يونيو.
- رفع قيمة الحافز بشكل منتظم بدء من أكتوبر 2026 لضمان تحسين الوضع المالي للمعلمين.
- شمول جميع العاملين الفعليين في التدريس والإدارة المدرسية ضمن المستحقين.
أهمية متابعة صرف الحوافز للمعلمين
تشدد وزارة التربية والتعليم على أهمية المتابعة المنتظمة لصرف الحوافز، وذلك لضمان رضا الموظفين وتعزيز جودة العملية التعليمية، حيث تتضمن هذه المتابعة أهمية كبيرة.
- تحفيز المعلمين على أداء مهامهم بكفاءة.
- تعزيز الشفافية بين الوزارة والمعلمين.
- تجنب تراكم المشكلات المالية وتأثيرها على سير العمل.
- ضمان التزام المديريات بتنفيذ التوجيهات الرسمية.
- رفع مستوى الرضا الوظيفي للعاملين في التعليم.
تسعى الوزارة إلى معالجة كافة القضايا المتعلقة بصرف الحوافز بشكل سريع، وذلك لضمان حقوق المعلمين وتعزيز جودة العملية التعليمية بشكل مستمر.

التعليقات